بطل هذه القصة : طفل بالمرحلة الابتدائية
السنة الثانية
السنة الثانية
استيقظ صباحاً من النوم متأخراً, فذهب إلى مدرسته مسرعاً, ولكنه تأخر عن طابور الصباح, وعند دخوله الفصل خرجت له المدرسة تسأله.
المدرسة في عنف : لماذا تأخرت؟
نظر إليها نظرات بعيون تملئها براءة الأطفال ولكنه لم يجيب, ولم يريد أن يكذب عليها.
المدرسة تتقدم نحوه بعنف : إيه اللي أخرك؟

الطفل مفكرا في الإجابة ولكنه لم يجد شيئا يخبرها به لتغفر له, يا لها من ورطة..!
فكر الطفل في عمل شيء لترضى عنه المدرسة, ولكنه تردد في صنعه.
المعلمة تنظر إليه ويخرج من عينها شرار : ارجع على بيتكم تاني.
حينها قرر الطفل أن يقوم بما فكر فيه.. اخرج من جيبه 25 قرشا ومسك طرفه بيديه الممدودة لمعلمته في صمت دون أن يتحدث بكلمة.
فوجئت المعلمة بهذا الموقف, وتحدثت إليه في دهشة : إيه ده؟ أنت بتديني ربع جنيه؟ أنت بترشيني؟
أرسلت إلى مدير المدرسة وأخبرته بالقصة .. ومع المدير قصة أخرى .. فهناك بقية.
ولكن هناك سؤال مهم جدا ... ايه اللي جعل الولد يفكر بالشكل ده؟ وإيه اللي جعل عقله يستوعب أن يخرج من جيبه نقودا من أجل دخوله الحصة الدراسية رغم صغر سنه؟
7 comments:
طب وبعدين؟؟؟!!
حصل ايه؟؟!!
نحن فى انتظار باقى الحكاية
ه اللي جعل الولد يفكر بالشكل ده؟ وإيه اللي جعل عقله يستوعب أن يخرج من جيبه نقودا من أجل دخوله الحصة الدراسية رغم صغر سنه؟
أكيد مش قصده رشوة
ده ولد طيب و برئ
ياريت تكملنا اللى حصل
هتعرف اللي حصل من غير ما اكمله
لأ مش هعرف من غير ما تكمله D
لسه عاوز تعرف؟
أيوه عايز أعرف
انت شخصية طيبة
:)
Post a Comment