
يا سيدتي .. سأخبرك بقصتي لأنك عشيقتي .. في يوم من الأيام أردت أن أكون إنسان, فذهبت لمعلم مقدام, وترجيته لأكون عنده تلميذا محسنا ومهذب الكلام, فقبلني بعد أن اختبرني, رغم أنه على علم بنقاط ضعفي وقوتي, ولكنه قبلني.
تعلمت منه خير الكلام, جعلني أمضي واثقا بين الأنام, وكلما أردت صنع شيء وافقني عليه وساعدني على القيام به.
كنت اشتاق لحديثه وسماع صوته وانس لقائه, فقد كان يظهرني ويعلمني, ويعددني لقيادة شيء ما لا اعلم.
اتصل بي في يوم من الأيام فاستغربت اتصاله, وتملكني الفرح لحديثه, وبعد انتهاء الاتصال كنت اسعد إنسان, فقد اتصل بي معلمي ليطمئن على حالي.
في يوم من الأيام وقفت محدثا أقراني وألهمني الحديث وصدق المشاعر, فأخبرتهم أني أتعلم من صمت معلمي.
وقعت في احد العظام فلجأت إليه بعد الله, فكان لي صديقا وأخا وأبا, وساعدني في حل مشاكلي, فكنت آتيه باكيا واتركه ضاحكاً.
عارضته في يوم من الأيام.. فنظر لي مبتسماً واخبرني أني على حق وانه قبل اعتراضي جملة وتفصيلة.
قربني إليه, أحببني لديه, فكنت أسعد الناس, فاستشرته في جميع أموري, ودائما كنت اسأل نفسي : لما اختارني رغم عيوبي؟
كان معلما وأخا وصديقا ولأخطائي ناصحا, ولسوءاتي كاتماً, ولمميزاتي ظاهراً, فما أجمله معلماً.
يا محبوبتي .. سأخبرك بباقي قصتي, ولكني أترجاك ألا تتركي صحبتي, فقد فقدت شرعيتي.
كان مريضا .. وذات صباح ذهبت إلى بيته, فوجدت أختي خارجة من عنده, فأخذت السكينة وأسرعت لطعنه, فخرجت من الغرفة الجانبية زوجه, وصرخت عندما وجدت زوجها مطعونا في ظهره, فسألتني باكية لما تفعل ذلك مع سيدك ومعلمك؟ أهذا جزاء الإحسان؟
فقلت لها: لقد وجدت أختي خارجة من عنده, لقد صنع معها الفاحشة, فأخبرتني بأن أختي جاءتها لغرضها ولم يعلم معلمي بوجودها!!
تتحسر وتبكي وزوجها المطعون ينزف في صمت, فتعجبت لصمته وصراخ زوجه, فخرجت مسرعا وأذعت بالقرية أنني اقتصصت لشرف عائلتي وقتلت خائن صحبتي.
وبعد أيام ..,,
مات معلمي وابتسامته ودروسه متعلقة في ذاكرتي.
ماتت زوجه حسرة عليه.
تيتم أبنائه.
ذاع صيت أختي أنها زانية, رغم أنها بكر رشيد.
أصبحت طريدا مشردا خارج البلاد بعد الهروب من إلقاء القبض عليا.
يا محبوبتي لقد طعنت معلمي دون سؤاله وناكرا لجميله, رغم أنه علمني وأظهر قوتي وأخفى ضعف حيلتي. ليت ما حدث لم يحدث فقد مات هو وزوجه, وتيتم ولده وأقبلت أختي على الانتحار وأنا مشرد دون اعتبار.
يا عشيقتي .. لقد سردت لك قصتي, فهل ستظلين عشيقتي؟
يا قارئ حكايتي, هناك بقي لقضيتي, فإن لم تفهم كلمتي, فهذا يدل على أنك لست أحد ابطال قصتي.
من الممكن ألا تكون تلك قصتي
تعلمت منه خير الكلام, جعلني أمضي واثقا بين الأنام, وكلما أردت صنع شيء وافقني عليه وساعدني على القيام به.
كنت اشتاق لحديثه وسماع صوته وانس لقائه, فقد كان يظهرني ويعلمني, ويعددني لقيادة شيء ما لا اعلم.
اتصل بي في يوم من الأيام فاستغربت اتصاله, وتملكني الفرح لحديثه, وبعد انتهاء الاتصال كنت اسعد إنسان, فقد اتصل بي معلمي ليطمئن على حالي.
في يوم من الأيام وقفت محدثا أقراني وألهمني الحديث وصدق المشاعر, فأخبرتهم أني أتعلم من صمت معلمي.
وقعت في احد العظام فلجأت إليه بعد الله, فكان لي صديقا وأخا وأبا, وساعدني في حل مشاكلي, فكنت آتيه باكيا واتركه ضاحكاً.
عارضته في يوم من الأيام.. فنظر لي مبتسماً واخبرني أني على حق وانه قبل اعتراضي جملة وتفصيلة.
قربني إليه, أحببني لديه, فكنت أسعد الناس, فاستشرته في جميع أموري, ودائما كنت اسأل نفسي : لما اختارني رغم عيوبي؟
كان معلما وأخا وصديقا ولأخطائي ناصحا, ولسوءاتي كاتماً, ولمميزاتي ظاهراً, فما أجمله معلماً.
يا محبوبتي .. سأخبرك بباقي قصتي, ولكني أترجاك ألا تتركي صحبتي, فقد فقدت شرعيتي.
كان مريضا .. وذات صباح ذهبت إلى بيته, فوجدت أختي خارجة من عنده, فأخذت السكينة وأسرعت لطعنه, فخرجت من الغرفة الجانبية زوجه, وصرخت عندما وجدت زوجها مطعونا في ظهره, فسألتني باكية لما تفعل ذلك مع سيدك ومعلمك؟ أهذا جزاء الإحسان؟
فقلت لها: لقد وجدت أختي خارجة من عنده, لقد صنع معها الفاحشة, فأخبرتني بأن أختي جاءتها لغرضها ولم يعلم معلمي بوجودها!!
تتحسر وتبكي وزوجها المطعون ينزف في صمت, فتعجبت لصمته وصراخ زوجه, فخرجت مسرعا وأذعت بالقرية أنني اقتصصت لشرف عائلتي وقتلت خائن صحبتي.
وبعد أيام ..,,
مات معلمي وابتسامته ودروسه متعلقة في ذاكرتي.
ماتت زوجه حسرة عليه.
تيتم أبنائه.
ذاع صيت أختي أنها زانية, رغم أنها بكر رشيد.
أصبحت طريدا مشردا خارج البلاد بعد الهروب من إلقاء القبض عليا.
يا محبوبتي لقد طعنت معلمي دون سؤاله وناكرا لجميله, رغم أنه علمني وأظهر قوتي وأخفى ضعف حيلتي. ليت ما حدث لم يحدث فقد مات هو وزوجه, وتيتم ولده وأقبلت أختي على الانتحار وأنا مشرد دون اعتبار.
يا عشيقتي .. لقد سردت لك قصتي, فهل ستظلين عشيقتي؟
يا قارئ حكايتي, هناك بقي لقضيتي, فإن لم تفهم كلمتي, فهذا يدل على أنك لست أحد ابطال قصتي.
4 comments:
يا سيدى يا سمو الأمير
بعد إلقاء التحية
أود أن أبشرك بأن ما جاء فى الجزء الأخير من قصتك كان حلماً مفزعاً أو كابوساً أردت أن أوقظك منه , و الحقيقة أن من ظننت أنك قتلته مازال على قيد الحياة لم يمت و هو فى أحسن حال هو و جميع أفراد أسرته .. فلا داعى للهروب أو الخوف من شئ .. فعُد إلى بلدك آمناً سالماَ
يا سيدى الأمير لك سلاماً كثييييييييراً حتى تعود لبلد المحبوب (: F
كان هناك تكملة لباقي قصتي, عندما اخبرت بها حبيبتي, اخبرتني بأن الغموض يملئ حكايتي, فأجبتها, لأنك لست أحد ابطال قصتي
-------
لعل صاحب القصة لست انا, ولعل المحبوبة ليست هي, ولعل المعلم ليس هو, ولعل اختي لم تكون اختي, فافراد قصتي قد يكونوا اشخاصا تم وصفهم باشخاص غير حقيقيين
:)
عفواً سيدى يبدو اننى قد فهمت الأمر خطأ
سامحنى أننى تدخلت فى أمر لا يخصى .. أرجو قبول إعتذارى الشديد
لم تتدخل في الامر ولكن بالفعل كنت سأكمل باقي القصة بتعليقي الأول بس هي جات فيك _ معلش بقى :)
اسلام
Post a Comment