الإحتلال الصهيونية نعمة من الله
طرد اليهود
تم إجلاء اليهود من المدينة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم , وتم إجلائهم - اليهود - من شبه الجزيرة العربية في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب , فتفرقوا , وتم تشتيتهم في انحاء الأرض , فمنهم من ذهب إلى أوروبا ومنهم من ذهب إلى مصر ومنهم من ذهب إلى بلادٍ أخرى , فهم لم يستطيعوا أن يكونوا عصبةً واحدةً أو جماعة أو قبيلة كما كانوا من قبل , فقد عاش اليهود أقلياتٍ مستضعفةً في أرجاء المعمورة، ورغم ذلك فإنهم لم يدخلوا بلدًا إلا أحدثوا فيه فسادًا.

وعد تحقق نصفه
يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- : "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال!! فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود" رواه مسلم في صحيح. ولكن كيف يحارب المسلمون اليهود وهم -اليهود- في الشتات؟ , فهل يذهب المسلمون بمصر إلى بيت كل يهودي لمحاربته وقتله؟؟ أم يذهب مسلموا سوريا لقتل كل يهودي ببيته على حدى؟؟ ... وهكذا في كل بلد إسلامي ولكن هذا أمرٌ لا يعقل , فبأي ذنبٍ يذهب المسلمون لكل يهودي في بيته لقتله دون أن يبتدأ اليهود بشيئ؟
تجمع من بعد شتات
يشاء الله عز وجل أن يقيم لليهود شأناً في فلسطين وأن يجمع شملهم وأن يكون لهم التمكين في هذه البقاع في غفلة المسلمين , فيذهب "ثيودور هرتزل " - العامل المجتهد الساعي لفكرة بناء الدولة اليهودية - ليبعث الأمل في يهود العالم , وتتملك هذه الفكرة من نفسه وعقله فتكون شغله الشاغل حتى أنها باتت تجري في عروقه بدلاً من الدماء , فهو يسعى لإقامة دولة يهودية في فلسطين بسماعدة دول الغرب.

وعد من لا يملك لمن لا يستحق
هو امر واقع , بدأت الهجرة إلى هناك , حيث أصبح لليهود دولة في فلسطين , وبدأت المذابح , فحينها قُتل الرجال , وترملت النساء وكثرت الإغتصابات , وتيمت الأطفال , واغتصبت الأرض , وكان هناك إبادة لكثير من تلك القرى الفلسطينية , فأصبح الحلم حقيقة , حتى أصبحت هذه المقولة تردد : "محمد مات خلف بنات" ... هناك الكثير من التفاصيل ولكني لم أتطرق إليها.
فهذه هي بداية نهايتهم - اليهود - فإن الله عز وجل شاء أن يجمع شملهم مرة أخرى لكي يستطيع المسلمون محاربتهم وهزيمتهم ... فهذه هي حقيقة وجود الصهاينة في الأراضي المقدسة
فهل حقاً نحن -المسلمين الآن- قادرون على تنفيذ وعد الله في هزيمتة هذه العصبة؟؟
وإن كنا نستطيع إذابة هؤلاء اليهود فما هي تلك المقومات أو الواجبات لإنفاذ وعد الله عز وجل الذي تحقق نصفه؟؟
23 comments:
بارك الله فيك حقيقة أفدتني
...............
عمر منطاش
موضوع جميل
واجمل حاجه اخر سؤالين
(((((فهل حقاً نحن -المسلمين الآن- قادرون على تنفيذ وعد الله في هزيمتة هذه العصبة؟؟
وإن كنا نستطيع إذابة هؤلاء اليهود فما هي تلك المقومات أو الواجبات لإنفاذ وعد الله عز وجل الذي تحقق نصفه؟؟))))
السؤالين بيجاوبا علي بعض
اه نستطيع لو عدنا مسلمين
ايه المقومات والواجبات
برده اجابه واحده مقومات وواجبات الاسلام
من الاخر لو عاوزين نحرر الارض ونوفي بالعهد يبقي لازم نرجع للفطره للاسلام
-------------
ده رد سريع وان شاء الله لي مرور اخر لموضوعك المهم
دمت بخير
أخى ليه بس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اعلم اخى لقد خلق الله الخلق وقدر لكل مخلوق قدره ومن بين المخلوقات الجنس البشرى، فالثابت أن مصدره واحد وبطريقه واحده وبيد الواحد الاحد دون شريك أو معاون أو مشجع أو معارض، والملائكة رضوان الله عليهم عندما أخبرهم سبحانه وتعالى أنه جاعل فى الارض خليفة لم يطلب منهم رأى أو تشجيع أو معارضه فسبحانه وتعالى يعلم وهو العليم الحكيم المراد من خلقه، فهو سبحانه وتعالى فى غنى عن خلقه وليس فى حاجه الى مخلوقاته وعبادة خلقه ومن كفر فإن الله غنى حميد، أما خلق الجن والانس للعبادة والذى يأتى من قوله تعالى "وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون" وهو اخبار بأن للخلق من الجن والانس أنهم فى هذه الحياة عملهم وشغلهم العبادة وأن العبادة يجب أن تكون شاغلهم ومشغولهم، ولكن لمن يعبدون هل يعبدون الذى خلقهم أم يعبدون مخلوق مثلهم وجاءت الاجابة أن العبادة لا تكون إلا للخالق الذى أوجدهم بدليل ما تلى ذلك ما اريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون، فالذين يعملون من أجل الرزق والطعام هم يعبدون من لا يرزقهم ولا يطعمهم، لأن الذين يعملون من اجل الله هم يعبدون الذى يرزقهم ويطعمهم، أخى ليه بس كان من اللازم هذه الاستطاله والتى قد يظنها البعض أنها خارج الموضوع ولكنها بالفعل فى الموضوع هذا الشيق والممتاز وهو تجميع اليهود،
فالمعلوم أن بنى اسرائيل من بنى آدم ومن ذرية ابراهيم إلا أنهم ليسوا من بنى اسماعيل الذين هم من بنى آدم ومن ذرية ابراهيم ايضا، ويشتركون فى الكثير وقد لا يختلفون بل هم أفضل العالمين كما أشار الحكيم العليم فى أكثر من موضع، وليسوا من بنى المصريين الذين هم من بنى آدم وقد لا يكونوا جميعا من ذرية ابراهيم، واليهود وهنا المفقود من المعرفة وإن كانوا من بنى اسرائيل إلا أنهم مختلفين ومخالفين وخارجين عنهم، مما يعنى أنهم ليسوا منهم وإن كانوا يتمسحون فيهم، كما أن المسلمين من الكفار بدليل نبى الله ابراهيم وكثير من الصحابة، فكما أن هناك فرق بين الكافرين والمسلمين فهناك فرق بين اليهود وبنى اسرائيل، وكما أن ليس هناك فرق بين المسلمين وبنى اسرائيل بدليل آيات القرآن الكريم وما جاء فى سورة ابراهيم وغيرها، فهناك وفاق واتفاق بين اليهود والكافرين يد يفوقه الاختلاف بين اليهود وبنى اسرائيل، وإن كان اليهود من الكافرين، فإن بنى اسرائيل من المسلمين، وبنى اسرائيل فى الاصل هم المسلمون الحق لذلك فضلهم الله عن العالمين، ويهود الامس هم هم يهود يوم اليوم، أما بنى اسرائيل اليوم هم من المسلمين وليسوا من اليهود إذ افترق اليهود عن بنى اسرائيل وصاروا كافرين، ونتيجة لمكر الكافرين وكيدهم ومن بينها اللعب بالمصلحات جعلوا يهود اليوم هم بنى اسرائيل وهذا بهتان عظيم لثبوت القرآن أن بنى اسرائيل مسلمين وأن اليهود كافرون، والقرآن تحدث كثيرا عن ذلك وبين الخلاف والاختلاف بين بنى اسرائيل واليهود ولكن هجرنا القرآن ولعب بعقولنا الكفار فخلطنا الحق بالباطل، ولعل الدليل ما سقته أخى ليه بس فى الحديث المشهود بصحته القتال بين اليهود والمسلمين، مما يعنى لا يوجد قتال بين المسلمين وبنى اسرائيل وهو ما يحاول الشيطان بثه ونشره أن اليهود هم بنى اسرائيل وأن القتال ليس بين اليهود والمسلمين ولكن بين بنى اسرائيل والمسلمين، إن أصعب الحروب ضراوة وشدة هى حروب الالفاظ والمصطلحات، لذلك كانت أفضل المقاومة التمسك بالقرآن وسنة النبى العدنان، والذى لم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم أن قال شرا فى بنى اسرائيل كما لم يثبت ذلك أيضا فى القرآن الكريم أى شر عن بنى اسرائيل، ولكن كان الشر وكل الشر فى اليهود وكما هو ثابت بالالفاظ والمعانى فى القرآن الكريم والسنة المطهرة، أخى ليه بس إياك وحرب المصطلحات ولا تنسى الفرق بين اليهود وبنى اسرائيل فهم ليسوا سواء، ووعد الله أن يجمه اليهود ولا يجمع بنى اسرائيل لأنهم فى الاصل هم المسلمون بعضهم أولياء بعض واعلم أن الذين كفروا من بنى اسرائيل هم اليهود والذين منهم القردة والخنازير وعبدت الطاغوت وهم سلالة اليوم فيهود اليوم هم أحفاد الكافرين من بنى اسرائيل الذين لعنهم الله وغضب عليهم فهم من عبدت الطاغوت،
أخى ليه بس الموضوع شيق وممتاز وحتى لا أطيل فأرجو أن لا تنسانى فى الدعاء فهو أفضل ما يهادى به المسلم لأخيه المسلم.
أخوك اسلام قادم.
استاذ / عمر منطاش
الله يبارك فيك , والله حضرتك لك واحشة كبيرة جداً
وبعدين انا كثيراً تعلمت منك , ويكفي أن الذي عملتهوني لا أذهب إلى مكان إلا ويتعلمه الآخرين بهذا المكان (الكتابة بدون النظر للوحة المفاتيح) , يعني ثوابك لا ينقطع
قلمي
انت الأجمل بتلك المواضيع المرهفة الحس
وانتظر منك إجابة على تلك الاسئلة , وأنا أعلم أنك تملك تلك الإجابة
(اسلام قادم)
(الحامد للمقاومة القانونية)
جزاك الله خيراً على مروروك , وتعليقك الذي به كثير من المعاني والكلمات , فهذا التعليق يحستق أن يوضع كتدوينة وليس تعليقاً لكثير من المعاني التي وردت به
اقتباس
-------------
ووعد الله أن يجمه اليهود ولا يجمع بنى اسرائيل لأنهم فى الاصل هم المسلمون بعضهم أولياء بعض واعلم أن الذين كفروا من بنى اسرائيل هم اليهود والذين منهم القردة والخنازير وعبدت الطاغوت وهم سلالة اليوم فيهود اليوم هم أحفاد الكافرين من بنى اسرائيل الذين لعنهم الله وغضب عليهم فهم من عبدت الطاغوت،
انا اقصد هذه التدوينة من قرائتي لتلك الآيات من سورة الإسراء
{وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً * فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَفْعُولاً * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً}
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إنه لاينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحى يوحى..
وسوف يأتى وعد الله ..قد لانكون نحن الجيل الذى سينفذ الوعد على يده ولكن يجب علينا أن نربى هذا الجيل ..وفاقد الشئ لايعطيه ، لابد قبل أن نربيهم على تنفيذ الوعد لابد أن نكون نحن المثال والقدوة.
وأهم مقومات تنفيذ الوعد هى العودة إلى الله ..وأن ننصر الله فى أنفسنا ..وأن نجعل القرآن دستور حياتنا ومنهاجاً ونبراساً نهتدى به.
وتقبل أخى جل تقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
أخوك
محمد
استاذ محمد الجرايحي
اقتباس
---------
قد لانكون نحن الجيل الذى سينفذ الوعد على يده
ولمَ لا نكون نحن هذا الجيل؟ بإذن الله سنكون نحن هذا الجيل
ولكن كما حضرتك اشرت فيجب أن نسعى لهذا العمل , وأن نضع في الحسبان أن الله عز وجل يحاسب عباده على العمل وليس النتيجة كخلاف امتحانات الدنيا التي تحاسب على النتيجة فقط
بالطبع اتقبل جل تقديرك واحترامك , ومرورك ايضاً الرائع , وما أجمل تلك دعواتك لي
جزاكم الله خيراً اخي الاستاذ محمد
أحيانا يحملنى الأمل فأقول نعم نحن هم وقادرون على ذلك وتارة أخرى يهوى بى احباطى:( فأقول أمامنا وقت طويل ولكن منذ فترة أصبح أدرك شيئا واحدا لابد أن نخطط هم قوم يخططون ولذلك يحققون نحن لا نهتم بالإدارة أو التخطيط
لدينا يقين بالنصر لكنه لا يغنى عن العمل للوصول لهذا النصر
عرض منظم للأفكار تقبل الله منك ونفع بك وشكرا على حسن تواصلكم
استاذ خديجة
انا سعيد جداً بأول زيارة لحضرتك , وإن شاء الله راح مش تكون آخر زيارة
اقتباس
فأقول أمامنا وقت طويل ولكن منذ فترة أصبح أدرك شيئا واحدا لابد أن نخطط هم قوم يخططون ولذلك يحققون نحن لا نهتم بالإدارة أو التخطيط
--------
يوجد تخطيط ومنظم كمان , دا يمكن إحنا بنخطط كتييير , بس للأسف تحاول الدولة قمع تلك الافكار النابعة من الشباب ويتم اعتقالهم وهم يخططون لدين الله عز وجل , وهذا على النقد للدول الغربية فهناك كل موارد الدولة مخصصة لهم لكيفية القضاء على الإسلام , وهذه حقيقة
اقتباس
لدينا يقين بالنصر لكنه لا يغنى عن العمل للوصول لهذا النصر
-----------------
أتمنى أن يكون الكل على يقين بنصر الله عز وجل , وأن يعمل للوصل له وتحقيقه
شكراً لمرور حضرتك
شكراً يا أسلام على الموضيع الى بنحمس العرب والمسلمين بالاخص ويجد انتا موضيع جامدة جداً ومهمة جداً وبارك الله فيك
اخويا حبيبي اسلام
ربنا يحفظك ويبارك فيك
اتعرف اخي الحبيب لقد وصف الله كيد زعيم الطغاة وسيد الاشقياء ابليس فقال تعالي
"ان كيد الشيطان كان ضعيفا"
وعلي ذلك يتبعه كثير من الناس ويسقطون في شباكه
علي ان النجاة هي الاستعصام بالله
كذلك اليهود
احفاد الخنازير
ضربت عليهم الذلة والمسكنة
وباؤوا بغضب من الله
ولايقاتلوا الا في قري محصنة
او من وراء جدر
كما ان بأسهم بينهم شديد
ضعفاء - جبناء - اشقياء
كما ان عددهم قليل جدا بالنسبة لعدد المسلمين
ولكن يذكرني بقصة الرجل الذي سقط في يد التتار وقالوا له اتزعمون انكم خير امة وقد حدث لكم ما حدث ,
فرد قائلا : ان الراعي يبعث الكلب ليرد الغنم القاصية
ولقد بعثكم الله علينا كلابا لتردونا الي دينه
فنعم ببعدنا عن الله جاء الكلاب ينهشوا لحومنا
افلا نعود الي الملك فذلك هو السبيل
العودة الي الله والاخذ بالاسباب
وجزاكم الله كل خير
محمد المصري
انت دائماً بتنور المدونة يا محمد , يا ريت ما تبطلش كتابة فانت فعلا مبدع في الشعر
حبيبي الفاتح الجعفري
اقتباس
افلا نعود الي الملك فذلك هو السبيل
العودة الي الله والاخذ بالاسباب
----------
حقاً .. أفلا نعود لله عز وجل ونأخذ بالأسباب؟!!
" فهذه هي بداية نهايتهم - اليهود - فإن الله عز وجل شاء أن يجمع شملهم مرة أخرى لكي يستطيع المسلمون محاربتهم وهزيمتهم ... فهذه هي حقيقة وجود الصهاينة في الأراضي المقدسة "
----------
كلام سليم جدا .. ومبشر في نقس الوقت
" وإن كنا نستطيع إذابة هؤلاء اليهود فما هي تلك المقومات أو الواجبات لإنفاذ وعد الله عز وجل الذي تحقق نصفه؟؟ "
اعتقد ان الواجبات :
1- الاقلال من الذنوب قدر المستطاع
2 - الدعاء
3 - المقاطعة
4 - التبرع بالمال
5 - نشر القضية
6 - وجود هدف بالحياه
و المقومات هي :
ان نثق في أن نصر الله اقرب الينا من حبل الوريد .. لا ينتظر الا ان نغير ما بأنفسنا فيأتينا ...
-------------------
موضوعك مختصر .. مفيد .. مبشر جدا
----------------
وشكرا لمرورك علي مدونتي .. ارجو الا تكون الزيارة الأخيرة
اخى ليه بس
سبحان الله حتى الاية والتى ذكرتها فى ردك لدليل قاطع بأن اليهود ليس هم المقصودين فى الاية،
{وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً * فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَفْعُولاً * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً}
فهؤلاء ليسوا اليهود بل هم المسلمون بدليل ما جاء لاحقا فى قوله تعالى إن "احسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الاخرة ليسئوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا، عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا" أنظر أخى الكريم ليه بس فى هذه الايات وكيف يخاطب الله سبحانه وتعالى بنى اسرائيل لن تجد لفظ فيه غضب أو لعنة أو غلظة، بل جاء بدليل الرحمة وهو عسى ربكم أن يرحمكم والرجاء مادام من عند الله فهو واقع، ثم نفى عنهم الكفر حين قال وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا، أخى ليه بس لا أريد أن تقع فى ما وقع فيه الكثير وهو الخلط والمزج بين بنى اسرائيل وهم المسلمون وبين اليهود أحفاد القردة والخنازير وعبدت الطاغوت إن لم يكن فى أشكالهم ففى صفاتهم وسلوكهم وأعمالهم، فيا حلاوة القرآن ومعانيه، وجمال اسلوب وحظ من يعنيه، أنظر أخى ليه بس فى الربع الاخير من نفس السورة "وقلنا من بعده لبنى اسرائيل اسكنوا الارض فإذا جاء وعد الاخرة جئنا بكم لفيفا" وهذا ليس لنقتلكم ونبيدكم كيف والله سبحانه وتعالى حفظهم وحماهم من فرعون وقومه "فأراد أن يستفزهم من الارض فأغرقناه ومن معه جميعا" إن اليهود هم شر مكانا فى الارض وأضل سبيلا إن شاء الله سوف تجتمع عليهم المسلمون جميعا بما فيهم بنو اسرائيل الذين ءامنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد من رسله، فلا تسقط فى الفتنة ألا إنهم سقطوا فى الفتنة حين قلبوا الامور ولبسوا الحق بالباطل وجعلوا بنى اسرائيل هم اليهود واليهود بنى اسرائيل، أخى ليه بس إن الخير وكل الخير فى القرآن والسنة، والشر كل الشر فى العقل الذى لا يكون مرجعه القرآن والسنة، إن ما جئت به لحقا خطير على القلب والعقل وما يعقلها إلا العالمون. واجعل عملك كله لله تؤجر عليه وابتغى بين ذلك سبيلا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولا تنسى أخيك الحامد للمقاومة القانونية |islamqadm.blogspot.com.
ذات النطاقين
ربنا يكرم حضرتك على تلك الاسباب التي كتبتينها , وازيد سبب آخر ممكن أن نصنعه وهو أن نزرع في كل من حولنا حب الجهاد في سبيل الله
تعليق حضرتك مرتب جداً
بإذن الله لن تكون آخر زيارة بالتأكيد , وأتمنى ألا تكون آخر زيارة لحضرتك ايضا
دكتور حامد
يسعدني مرورك دائماً
كنت اختص بكلامي تلك الفترة التي كانت بدايته إجلاء اليهود في عصر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حتى نهايتهم بالهزيمة التي اشرت إليها , وكان هناك عدة اهداف محددة من تلك المقالة , وكان احد هذه الاهداف أن يشارك القراء بصنع تلك الاسباب والعمل بها وأن يكون لديهم اليقين بنصر الله عز وجل , وبالنسبة موضوع حضرتك عن بين اسرائيل فمن الممكن أن نتحدث عنه بشكل أوسع من أن يكون داخل تعليق
إن استيقظت يوماً من نومك العميق على آذان الفجر فنزلت تصلى فى المسجد ففوجئت بأعداد لا حصر لها من المصلين يملئون جنابات المسجد و لا يوجد مكان لموضع قدم كأنك فى صلاة جمعة أو تراويح ليلة القدر و كلمة آمييين تملأ جنابات المسجد ليهتز لها الكون....... فاعلم حينها إنه جاء الوقت الذى أصبحنا فيه قادرون على هزيمة اليهود و قهرهم فإن اليهود والنصارى والمجوس وكل الملل والنحل تخاف من صلاة الفجر لأنها عنوان قوة المسلمين من ضعفها
و تذكروا معى كلمة ذلك اليهودي الذي قال :
لن ينتصر المسلمون على اليهود حتى يكون عدد صلاتهم في الفجر كعدد صلاتهم في الجمعة "
لقد علم هذا اليهودي أن الجهاد المطلوب من الناس أولا هو جهاد النفس فالذى وقع أسير هواه و ملذاته ولم يقوم بفريضة كتبها الله عليه فكيف له أن يواجه الدبابات و المدافع فى ميدان الجهاد؟
فهذا السبيل الأول لهزيمتهم
أما السبيل الآخر فنستهديه من الحديث الشريف التالى:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
" يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : " بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن " ، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟
قال : " حب الدنيا ،وكراهيةالموت " .
فلنغرز فى صدورنا حب الحسنيين و هما الشهادة أو النصر فكلاهما خير للمسلم و هذا عكس ما يشعر به الجندى اليهودى فإنه يخاف و يرتعد من الموت فهو يقاتل بيد مرتعشة
إذاً الإقبال على الشهادة و نزع الدنيا من قلوبنا هو السبيل الآخر لكى نكون قادرون على تنفيذ وعد الله في هزيمة هذه العصبة
و بذلك يتحقق النصف الآخر من وعد الله
Om Gehad
صدقت
ان شاء الله النصر ات لا محاله
جزاك الله خيرا
cool blog
Post a Comment