
نزلت بئر متسلقا الحبل ولا اعرف نهايته, كان المكان شديد الظلام, فلا ترى الظلام من كثرة الظلام, وعندما وصلت لنهايته, وقفت قدماي على الأرض واقفة بين أربع حوائط, وحينها جلست لأستعيد قوتي من أجل الرجوع مرة أخرى, وحين جلست شعرت بنصف ظهري الأسفل لم يستند على شيء, فوضعت يدي هناك فوجدت ممرا ضيقا لا يسعى إلا للزحف به, فزحفت بذاك الممر ملامسة بطني بالتراب وظهري بسقف الممر, وعندما أنرت كشافي اكتشفت انه تعطل في تلك اللحظة.
كنت في حيرة بين أمرين .. أمارس الزحف أم ارجع واصعد كما أتيت؟
قررت أن أواصل المسير, رغم أنني لم اعرف النهاية, وعلى بعد 4 أمتار من الزحف لاحظت نورا خافتا أمامي أي أن هناك نهاية لذلك النفق, ونهايته به ضوء, تحفزت للإسراع في الوصول لهذا الضوء, وكانت نهاية هذا النفق حجرة كبيرة تتعدى مساحتها ثلاثون مترا, بها مخرج متصاعد تدريجياً
وقفت على قدماي, ومسكت بأدواتي ومشيت في هدوء, حتى خرجت من تلك الحجرة .. بنهاية النفق ..أسفل البئر, وحين خرجت .. كانت المفاجأة.
وجدتني فوق أحد ال, أرى كل من حولي بسهولة ويسر, ارض بالغة الفضاء, هواء نقي, أعشاب للتداوى هنا .. وكهف للإواء هناك.
كنت في حيرة بين أمرين .. أمارس الزحف أم ارجع واصعد كما أتيت؟
قررت أن أواصل المسير, رغم أنني لم اعرف النهاية, وعلى بعد 4 أمتار من الزحف لاحظت نورا خافتا أمامي أي أن هناك نهاية لذلك النفق, ونهايته به ضوء, تحفزت للإسراع في الوصول لهذا الضوء, وكانت نهاية هذا النفق حجرة كبيرة تتعدى مساحتها ثلاثون مترا, بها مخرج متصاعد تدريجياً
وقفت على قدماي, ومسكت بأدواتي ومشيت في هدوء, حتى خرجت من تلك الحجرة .. بنهاية النفق ..أسفل البئر, وحين خرجت .. كانت المفاجأة.
وجدتني فوق أحد ال, أرى كل من حولي بسهولة ويسر, ارض بالغة الفضاء, هواء نقي, أعشاب للتداوى هنا .. وكهف للإواء هناك.
بعض مما تعلمت في رحلتي تلك:
-نهاية كل نفق ضوء, نهاية كل ظلام ضوء وإن طال الظلام, نهاية كل ليل كاحل .. صباح مشرق.
-قد يكون الحل ملاصقا لك ولكن لا تستطيع أن تراه من الظلام, فقد وجدت نفقا تحتي مباشرة دون أن أراه بعيني.
-ليس كل نزول نهايته مأسوية, فعندما نزلت البئر وزحفت النفق وخرجتم ن الحجرة وجدتني فوق هضبة, أرى منها كل من حولي.
-نهاية كل نفق ضوء, نهاية كل ظلام ضوء وإن طال الظلام, نهاية كل ليل كاحل .. صباح مشرق.
-قد يكون الحل ملاصقا لك ولكن لا تستطيع أن تراه من الظلام, فقد وجدت نفقا تحتي مباشرة دون أن أراه بعيني.
-ليس كل نزول نهايته مأسوية, فعندما نزلت البئر وزحفت النفق وخرجتم ن الحجرة وجدتني فوق هضبة, أرى منها كل من حولي.
0 comments:
Post a Comment