- انسحب د.محمد البرادعي من سباق الرئاسة , فهاجمه البعض وقالوا انه باع الثورة والثوار في وقت لا يجب أن يفعل ذلك , بالرغم من ان كل انسان له عقل وله حرية الاختيار في الاستمرار او الانسحاب وفقا لرؤيته.
التخوين متبادل من جميع الاطراف بلا استثناء , والضغط على الرأي بطريقة "ان لم تفعل ذلك فأنت خائن لذلك" للأسف سائدة.
اطرح خمس اسئلة:
- خرج د.عبدالمنعم ابوالفتوح من جماعة الإخوان ورشح نفسه رئيسا للجمهورية , قيل عليه خائن للعهد ومن الخوارج , بالرغم من ان للإنسان حريته الشخصية في ان ينتمي او يخرج عن اي جماعة او حزب وان يرشح نفسه في اي موقع كما يريد.
- جاءت صناديق الاقتراع بـ د.محمد مرسي في المقدمة , هاجمه البعض مطالبين بالتنازل لأحد المرشحين , وكأن اصوات المواطنين التي حصل عليها ملكه شخصيا يتصرف فيها كما يشاء , و مهمشين حقه في ان يكون مرشحا وان يصبح رئيسا.
- اكثر من خمسة مليون شخص اعطوا صوتهم للفريق احمد شفيق , فقيل عليهم مجرمين او هبل وتم اهانتهم لأكثر الحدود , ولم يرتضي الكثير بان يعطي هؤلاء الاشخاص صوتهم لشفيق , وكأنهم أوصياء على العقول في اختيار ما تريد , حتى انهم لم يعطوا فرصة لمعرفة من انتخب شفيق ولماذا أنتخبه ؟ , متناسيين او لا يعلموا ان نفس صناديق الاقتراع قسمت بلد السودان إلى بلدين.
- الغالبية ارتضت بالانتخابات , وعندما اظهرت النتيجة ان د.محمد مرسي الاول يليه الفريق احمد شفيق , ابتكروا حل ثالث اعتراضا على الانتخابات وهو النزول للميادين مقاطعين الانتخابات بالرغم من مشاركتهم فيها من بداية الامر , وهنا لا اسجل اعتراضهم ولكني اسجل جملتهم "اللي يختار بين الاثنين فهو خائن للثورة و الشهداء" . وبالطبع اضيف لها جملة اخرين "لو قاطعت او انتخبت شفيق فانت خائن". وقول آخرين "لو اخترت مرسي فانت خائن", اي انك خائن في جميع الاحوال.
- جاءت صناديق الاقتراع بـ د.محمد مرسي في المقدمة , هاجمه البعض مطالبين بالتنازل لأحد المرشحين , وكأن اصوات المواطنين التي حصل عليها ملكه شخصيا يتصرف فيها كما يشاء , و مهمشين حقه في ان يكون مرشحا وان يصبح رئيسا.
- اكثر من خمسة مليون شخص اعطوا صوتهم للفريق احمد شفيق , فقيل عليهم مجرمين او هبل وتم اهانتهم لأكثر الحدود , ولم يرتضي الكثير بان يعطي هؤلاء الاشخاص صوتهم لشفيق , وكأنهم أوصياء على العقول في اختيار ما تريد , حتى انهم لم يعطوا فرصة لمعرفة من انتخب شفيق ولماذا أنتخبه ؟ , متناسيين او لا يعلموا ان نفس صناديق الاقتراع قسمت بلد السودان إلى بلدين.
- الغالبية ارتضت بالانتخابات , وعندما اظهرت النتيجة ان د.محمد مرسي الاول يليه الفريق احمد شفيق , ابتكروا حل ثالث اعتراضا على الانتخابات وهو النزول للميادين مقاطعين الانتخابات بالرغم من مشاركتهم فيها من بداية الامر , وهنا لا اسجل اعتراضهم ولكني اسجل جملتهم "اللي يختار بين الاثنين فهو خائن للثورة و الشهداء" . وبالطبع اضيف لها جملة اخرين "لو قاطعت او انتخبت شفيق فانت خائن". وقول آخرين "لو اخترت مرسي فانت خائن", اي انك خائن في جميع الاحوال.
التخوين متبادل من جميع الاطراف بلا استثناء , والضغط على الرأي بطريقة "ان لم تفعل ذلك فأنت خائن لذلك" للأسف سائدة.
اطرح خمس اسئلة:
- لماذا إن لم اتفق معك فانا خائن ؟ ولماذا تتحدث باسم الشهداء؟
- لماذا تظن ان ارائك مقدسة واجب العمل بها؟ وان انتقادك خط احمر يجب الوقوف قبله؟
- ليه لما النتيجة مبتكونش في صالحك بتوقف لعب وتقول مش لاعب ؟ وتروح تلعب بطريقة تانية؟
- لماذا تظن ان ارائك مقدسة واجب العمل بها؟ وان انتقادك خط احمر يجب الوقوف قبله؟
- ليه لما النتيجة مبتكونش في صالحك بتوقف لعب وتقول مش لاعب ؟ وتروح تلعب بطريقة تانية؟
- ليه بتضغط على الاخر
وتقول دا مش وقت تفكير ؟ احنا لازم نشتغل دلوقتي وكأن التفكير يتقاطع مع العمل؟
- ماذا بعد خمسة سنوات : هل يكون إدراك وتقبل الاختلافات ام تشدد اكثر في مهاجمة الاراء؟
- ماذا بعد خمسة سنوات : هل يكون إدراك وتقبل الاختلافات ام تشدد اكثر في مهاجمة الاراء؟
رغم ان هذه السلوكيات تعتبر بلطجة على حرية الفكر والاختيار , إلا انني ادرك تماما ان هذا طبيعي جدا , فكان المعظم يتحدث عن اغاني ابوالليف وبعدها بفترة قليلة بدأ يتحدث عن الدستور. مع احترامي لابوالليف ومعجبيه.
2 comments:
أجمل الافكار تطلع و قت الإمتحانات :)
ربنا يوفقك
اعتقد انك توصلت للسبب الحقيقي وراء البلطجه الفكريه وهي اننا كنا اكثر من 30 عاما بلا راي وبلا حريه تعبير وفجاه اصبح لنا حريه الاختيار والتعبير ... اتذكر شعورنا عندما اعلن عمر سلمان تنحي مبارك كانت صدمه وفرحه في نفس الوقت اننا فعلنا شيئا نحن انفسنا لن نصدقه اذا حُكي لنا ... والحل سيبقي في الاجيال القادمه التي ستتربي علي الحريه والعداله الاجتماعيه ورفض القهر والظلم.. وشكرا
Post a Comment